ذكر تقرير للأمم المتحدة أن "آلاف الليبيين، محتجزين في ظروف مرعبة في ليبيا على أيدي جماعات مسلحة تخضعهم لأشكال من التعذيب والانتهاكات الأخرى"، مشيراً الى "وجود اعتقالات واسعة ومطولة وتعسفية وغير قانونية وانتهاكات حقوق إنسان متفشية في الحجز".
كما حذر التقرير من أن "المعتقلات يواجهن دوما مخاطر عالية للتعرض لانتهاكات جنسية"، مشيرا إلى أن "في بعض مرافق الاحتجاز تجبر النساء على التعري ويتعرضن لتفتيش عدواني بواسطة الحراس الذكور او تحت أنظار وتحديق مسؤولين ذكور".
ومن جهته، أوضح المفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة زيد رعد الحسين، في بيان له أن "هذا التقرير لا يكشف النقاب فقط عن الانتهاكات والتجاوزات المروعة التي يعانيها الليبيون المحرومون من حريتهم، ولكن أيضا الرعب الهائل والتعسف الذي تمثله هذه الاعتقالات"، منوهاً الى أن "هذه الانتهاكات والتجاوزات يجب أن تتوقف ويجب ان تتم محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم بشكل كامل".